سعد لمجرد يقع في دائرة الاتهام بسرقة ألحان أمازيغي لأغنية سلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أنه يطلب الاعتراف به كصاحب للمقطع الموسيقي

سعد لمجرد يقع في دائرة الاتهام بسرقة ألحان أمازيغي لأغنية سلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد لمجرد يقع في دائرة الاتهام بسرقة ألحان أمازيغي لأغنية سلام

الفنان سعد المجرد
الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي أشاد فيه نشطاء أمازيغ بأغنية سعد المجرد الأخيرة "سلام" للتعريف بالأغنية الأمازيغية، وجهت اتهامات "السرقة الفنية" إلى "لمعلم"، لتشابه كلماتها وموسيقاها مع أغنية "أگوال سوس" للفنان هشام التلمودي.

الموسيقي التلمودي، في حديثه لهسبريس، أغنية "سلام"، التي كتب كلماتها ولحنها وأشرف على توزيعها عضو مجموعة لفناير محسن تيزاف، أكد أن "الأخير استغل مقطع موسيقى أحواش، التي أنتجها سنة 2015، دون نيل رخصة استعماله من طرف مالك الأغنية"، مشددا على أنه "يملك حقوق تأليفها ومسجلة باسمه في سجلات المكتب المغربي لحقوق المؤلفين".

وفضّل التلمودي التريث، حسب ما كشفه في اتصال هاتفي مع الجريدة الإلكترونية، أن يتدارس الوضع بشكل معمق مع الجهة المنتجة لأغنية "سلام" للفنان سعد المجرد، وأضاف :"أنا أطالب سوى بالاعتراف بي كصاحب للمقطع الموسيقي، وإضافة اسمي في جينريك الكليب".

وأوضح الفنان الأمازيغي أن "المقطع الموسيقي لأحواش لا يعد فولكلورا مغربيا أو تراثا كما تم تداوله؛ فهو مقطع قمت بتأليفه ضمن فكرة ضم الأهازيج الفلكلورية التي تتميز بها فرقة أحواش إلى توزيع موسيقي معاصر، بعدما حصلت على التنازل التام لاستغلاله في الشبكة العنكبوتية من طرف المجموعة".

وأورد ابن مدينة مراكش أن أغنية "أكوال سوس" تندرج ضمن ألبوم "أجي نوريك بلادي" الذي طرحه بهدف التعريف بالألوان الموسيقية المغربية، ضمن بحث قام به حول "فضائل التكنولوجيا وحدود خدمتها للإبداع الموسيقي".

في مقابل ذلك، عبّر التلمودي عن افتخاره بالفنان سعد المجرد ومجهوداته المبذولة في إيصال الثقافة والفن المغربي إلى العالمية، مؤكدا أنه "يعاتب كل شخص تطاول على حقه، وسرقة أفكار الآخرين ونسب العمل إليه"؛ وهو ما اعتبره تهميشا واحتقارا لفنان لم تنصفه الشهرة مقابل حبه وتقديره للفن والموروث الثقافي المغربي.

من جهته، تحفظ رضوان بوزيد، مدير أعمال الفنان سعد المجرد، على الرد، وقال في حديثه لهسبريس: "لا تعليق، نحن معنيون بأداء الأغنية فقط. أما إنتاجها فقد أسند إلى فريق عمل كلف بالكلمات والألحان والتوزيع".

من جهة ثانية، اعترض نشطاء فسيبوكيون على تفاصيل الأغنية، معتبراً إياها اختزالاً وتسطيحاً للثقافة الأمازيغية، وقال أحدهم: "التراث الأمازيغي أكبر من رقصات تظهر في خلفية الفيديو كليب، ولازمة موسيقية تتكرر".

وأوضح الناشط الفيسبوكي ذاته: "لما قرأت في "فيسبوك" أن لمجرد احتفى بالتراث الأمازيغي، ظننت أنه غنى فعلاً أغنية أمازيغية بإيقاعاته العصرية المعهودة؛ لكن الأغنية خليط غير متجانس من كلمات إنجليزية ولازمة أمازيغية وبعض الكلمات بالدارجة".

وحقق فيديو كليب "سلام" للفنان المغربي سعد لمجرد نسب مشاهدة عالية على موقع "يوتيوب"، أبان من خلاله المخرج الشاب عبد الرفيع العبديوي عن إبداع كبير في إخراج كليب غير مسبوق ومختلف جدا عن باقي الكليبات الكلاسيكية التي يصدرها بعض الفنانين، حيث ظل التميز عنوانا عريضا للعمل الفني الجديد.

 

قد يهمك ايضا
سعد لمجرد يستعد لجديده رفقة مجموعة الفناير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد لمجرد يقع في دائرة الاتهام بسرقة ألحان أمازيغي لأغنية سلام سعد لمجرد يقع في دائرة الاتهام بسرقة ألحان أمازيغي لأغنية سلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya