مايا دياب تُحيِّي راغب وإليسا وتُشيد بالفنانين المُتبرِّعين في حادث لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت للمرة الأولى عن القصَّة التي أثَّرت بها شخصيًّا

مايا دياب تُحيِّي راغب وإليسا وتُشيد بالفنانين المُتبرِّعين في حادث لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مايا دياب تُحيِّي راغب وإليسا وتُشيد بالفنانين المُتبرِّعين في حادث لبنان

الفنانة مايا دياب
القاهرة- ليبيا اليوم

أكَّدت الفنانة مايا دياب أن الوقت الذي تمرو به لم تعيشه سابقًا، مشيرة إلى أن الأزمة وصلت إلى أوجها بعد انفجار مرفأ بيروت، معتبرة أن الدولة اللبنانية كانت تخبئ لهم الهدية الأصعب التي أدت إلى إبادة عدد كبير من المواطنين ومدينة بيروت بأكملها من دون أن يتحلى أحد منهم بالجرأة للاعتراف بالمسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة.

وأضافت مايا دياب في تصريحات تلفزيونية: "شخصيا ومنذ الانفجار لا أستطيع أن أعيش ولا أن أشعر بأي شيء وابنتي أيضا مصدومة مثل كل الأطفال"، وأكدت أنها "اليوم فهمت ماهية رسالة الفنان"، معتبرة أن هذا هو الوقت المناسب لإيصال الصوت، ليس فقط لجهة الغناء والفرح بل من أجل الرسالة الأسمى وهي الوقوف إلى جانب البلد وجانب أهله عندما يحتاجون إلينا.

وشكرت الفنانة تحديدا صديقيها فيفيان وبرادني نصّور اللذين قدما منزلهما لها بعد الأضرار التي وقعت بمنزلها وعائلتها في الانفجار وتابعت: "لم أستطع أن أساعد نفسي وان أجد مأوى لي بألا أساعد بالوقت نفسه غيري فاتفقنا مع عائلتي وأصدقائي أن نقدم يوما الطبخ للناس. وقررنا مساعدة الأطفال الذين تشوهت وجوههم جراء هذا الانفجار كي لا تبقى أثاره على وجوههم طوال العمر".

وكشفت مايا للمرة الأولى القصة التي أثرت بها شخصيا وهي أنها قبل الانفجار كانت تتحضر مع فريق عملها لإقامة الحفل المباشر الجديد لها مباشرة من مرفأ بيروت.

وأشادت بالفنانين الذين علوا الصوت وتبرعوا وناشدوا للمساعدة، والفنانين الذين لم يهتموا لفقدان علاقاتهم السياسية قائلة:"لبنانيتنا تدعونا للتكاتف والمساعدة وهذا ليس الوقت المناسب لأن نختبئ. خائفين أن يعطوا رأيهم بالموضوع وكأن رأيهم سيعني أنه رأي سياسي. أنا لم تعد تهمني أي صلة بالسياسيين. فكلنا تضررنا وأقول تحديدا للفنانين الذين غنوا الثورة وشجعونا عليها وقالوا منرفض نحنا نموت قلولن رح نبقى، لمن كانوا يغنوها؟ ما معنى أن نغني الثورة وحين تأتي هذه الثورة الحقيقية من ١٧ تشرين وحتى اليوم اختفوا. هذا عيب".

وتابعت: "علينا أن نضع أنفسنا مكان الأشخاص المتضررين لنشعر بالمصيبة. أوجه تحية لكل فنان أوصل صوته وصوت شعبه. تحية لإليسا التي لم تتوقف عن التحدث بجرأة وأن تعلي صوتها. وأيضا لراغب علامة وجوزيف عطية وغيرهم من النجوم الذين ساندوا أهل بلدهم وأتمنى ألا أنسى أحدا" .

واختتمت حديثها: "نحن بحاجة ماسة إلى المساعدة من كل دولة وكل شخص وكل مغترب لبناني. لا أستطيع أن أجد أملا إلا بأن نتساعد لنرد بلدنا كما كان ولنفهم أننا بثورة حقيقية ممنوع (الكلاب) يطفوها. فحين يكون هنالك قضية لأي دولة مجاورة حولنا نجد الفنانين يتعاطفون معها ويتضامنون ويبكون ويغنون ثوراتهم وحين يطلبون منا بلبنان أن نتبرع هؤلاء الفنانين نفسهم يرفضون المساعدة. هذا عيب. أنا أدافع عن قضيتي ووطنيتي ولبنانيتي قبل أن أدافع عن أي قضية أخرى"

قد يهمك ايضًا:

مايا دياب تتسبَّب في ضجةٍ بين المغرّدين وعشّاق نوال الزغبي ينتقدونها

مايا دياب تؤكد أن الكثير من المحيطين بها يتمنون سقوطها

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايا دياب تُحيِّي راغب وإليسا وتُشيد بالفنانين المُتبرِّعين في حادث لبنان مايا دياب تُحيِّي راغب وإليسا وتُشيد بالفنانين المُتبرِّعين في حادث لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya