عباس النوري يؤكد أن قضية نانسي عجرم شخصية ويعلن رفضه العنصرية ضد السوريين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدَّد على أن مسلسل "باب الحارة" ليس له علاقة بالدراما

عباس النوري يؤكد أن قضية نانسي عجرم شخصية ويعلن رفضه العنصرية ضد السوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عباس النوري يؤكد أن قضية نانسي عجرم شخصية ويعلن رفضه العنصرية ضد السوريين

الفنانة اللبنانية نانسي عجرم
دمشق- المغرب اليوم

أكَّد الفنان السوري عباس النوري أن قضية الفنانة اللبنانية نانسي عجرم هي قضية شخصية وبيد القضاء اللبناني، مؤكدًا وقوفه ضد الظالم أيا كان ولصالح نصرة المظلوم، أن القضية ذات شأن قضائي، والأمر انتشر لعلاقته بفنانة ولو كان الأمر عكسيًا ولو قتل لبناني في منزل سوري لأحدث ذات الضجيج الذي نراه اليوم.وأكد النوري في حديث له مع إذاعة "شام إف ام" السورية أنه يرفض العنصرية ضد السوريين ويرفض التعصب كذلك من أجل ألا تصبح مواجهات عامة بين الشعوب متأملا أن تظهر الحقيقة جلية عبر القضاء، وحول نانسي عجرم ومدى تأثرها بما حصل قال بأنه من عشاق صوتها، ويحبها كثيرًا وأضاف: بعد هذه الحادثة قد تتأثر نانسي عجرم لكن صوتها لن يتحول إلى صوت شيطاني مثلا بسبب هذه الأمور، فهي عرفت كيف تحافظ على نجوميتها، وعلى كل من يتدخل من الناس، أو بعض صفحات فيسبوك ألا يتدخلوا بأمر تحت سقف القضاء. وأشار إلى وجود العديد من السيناريوهات واختلافها، وتنوعها، وكثيرة التحليلات والفبركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو برأيه ما يجب أن يتوقف نصرة للمظلوم.

وقال النوري عن مسلسل "باب الحارة"، "إنه ليس له علاقة بالدراما، وقد حاول كثيرًا أن يبذل قصارى جهده ليصبح كذلك"، مضيفًا أن المشكلات التي مرّ بها والقصص القضائية بدأت تنقله عن حاله، معتبرًا أن "أصلح الحلوى ما يتقاسمها الجميع"، منوهًا أن العمل حين عرضه تفوق على العديد من الأعمال الدرامية العربية التي يشارك بها ممثلون ونجوم على مستوى عالٍ من الجماهيرية والنجاح.

وعن رأيه بالأعمال العربية المشتركة أشاد بمتابعيها وجماهيريتها. متمنيًا أن تكون المسافة بالمشهد الفني العربي أكبر، وأهمّ لتتناسب مع من يقوم على العمل، معتبرًا أن تيم حسن هو نجم كبير قبل مسلسل "الهيبة" وهو ممثل مهم جدًا وأداؤه في مسلسسل "الملك فاروق" ترفع له القبعة لكنه أهمّ من الهيبة. معتبرًا أنه أيضًا يبذل مجهودًا ليصبح عملاً دراميًا. وعلى ذات السياق باسل خياط وقصي خولي، مشددًا على سعادته بهم وفخره بأعمالهم.

واعتبر أن أبرز مشكلات الدراما المشتركة بعدها عن البيئة المثالية والحقيقية للممثل واعتمادها على قصص الحب والغرام والخيانة.

الموهبة أم الدراسة

وفي المقارنة بين الدراسة والموهبة عند الممثل منح عباس النوري الميزة للموهبة وهو ما أثبتته بحسب قوله النجمة سلاف فواخرجي والعديد من الممثلات اللبنانيات اللواتي لا تعتمدن على الشكل إنما على الموهبة التي تبقى على حساب كل شيء، وحول تصنيف النجوم ونجوم الصف الأول قال النوري بأن الصفّ الأول ليس حكرًا على أحد ولا مكانًا للحجز، فهناك أجيال تتقدم وتأخذ مكان من سبقها. مشيرًا إلى أن أدواره أصبحت محصورة بحكم العمر.

ترجمان الأشواق

أكد عباس النوري أن مسلسل "ترجمان الأشواق" الذي عرض العام الفائت قد ظلم كثيرًا. مضيفًا أنه كان ضد عرضه في شهر رمضان الفائت لأنه لن يلقَ حقه أمام زحمة العروض الدرامية، إضافة إلى أن هذا العمل لا يتناسب مع الدراما التي تعرض في الشهر الكريم، كما طالب الرقابة بأن تمتلك إبداعًا في القراءة والمتابعة على عكس ماهي عليه اليوم من وظيفة مغلقة وجبانة بحسب تعبيره. مبينًا أن العمل الذي شارك في بطولته بشخصية رجل سافر خارج سوريا ثم عاد إليها باحثًا عن ابنته ليجد نفسه يبحث عن بلد كاملة. والشعور بالإحباط أصاب فريق العمل بعدما أخذت الرقابة الموضوع حسبما يناسبها.

تراجع في الإنتاج الدرامي

وحول الدراما السورية وحالها اليوم قال عباس النوري بأنها تتعرض لحرب على صعيد الإنتاج والتوزيع مما أدى إلى تراجع الحضور السوري على صعيد الإنتاج، لكن السوري نفسه حاضر وبقوة في الأعمال المشتركة والمشاركات الخارجية. منوهًا أن الإنتاج داخل سوريا يحتاج إلى جرأة المنتجين وبعضهم بات يخاف بسبب الأمور الحياتية المختلفة. وعتب على المؤسسة العام للإنتاج التلفزيوني والإذاعي المعنية بحالة تأمين الفرص، وكذلك بإنتاج أعمال تنافسية والبحث عن الكيف بدلاً من الكم

بين العائلة

وفي حديثه عن العائلة قال بأنه أخذ من والده الصوت العالي والعصبية، بينما أخذ أبناؤه منه مزاجيته، وأكد بأن الحب هو الحل الأمثل لكل شيء، وأنه علينا أن نعبر عنه دائمًا وألا نخجل من التعبير والاعتراف. معتبرًا أنه أكثر الحوافز قوة في الحياة ولإنجاز أي أمر جميل.

قد يهمك ايضا:

ثلاث نجمات يحتفلن بذكرى زواجهم ويتبادلن التهاني مع الأصدقاء والمتابعين

"دنيا بطمة" وشقيقتها في وضع صعب بعد التحقيق معهما من طرف الشرطة القضائية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس النوري يؤكد أن قضية نانسي عجرم شخصية ويعلن رفضه العنصرية ضد السوريين عباس النوري يؤكد أن قضية نانسي عجرم شخصية ويعلن رفضه العنصرية ضد السوريين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya