سميرة القادري، أو "السوبرانو" المغربية، فنانة وباحثة مغربية تزاوج بين مسؤولياتها كباحثة أكاديمية في موسيقى البحر الأبيض المتوسط، والبحث عن أسلوب غنائي متجدد يطبع كل مرحلة من مراحل مسارها الفني. تخرجت ضمن الدفعة الثانية من المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي، حيث درست التقنيات الجسدية وتقنيات المسرح، كما درست تقنيات الغناء الليريكي، والغناء الأوبرالي.
وتعتبر "السوبرانو" سميرة القادري أول من غنى الشعر العربي في قالب الليد، والرومانسا، والكانطاطا، حيث انفردت بهذه التجربة في المغرب والوطن العربي، كما تميزت بأداء قطع قروسطوية أندلسية بين الشرق والغرب (المادريجال)، والتروبادور أو "الشعراء المتجولين" كما يطلق عليهم بجنوب فرنسا، فضلا عن المنسنجير الألماني، وقصائد القديسة مريم المعروفة في البرتغال وجنوب إسبانيا، بالإضافة إلى القصائد الصوفية الموريسكية، التي تؤديها بلغة الخيميادو.
أعمال عديدة حملت إبداعا وتجديدا تفردت به "السوبرانو" سميرة القادري، وجعلت نجمها يتألق في الساحة الفنية على المستوى العالمي.
اقرا ايضًا:
سميرة القادري تشارك في ليلة الأندلس وتكشف عن تجربة غنائية
في هذا الحوار الذي أجرته معها، ستحاول "المغرب اليوم" ملامسة عوامل هذا النجاح، وظروفه، ومتابعة مستجدات هذه الفنانة المبدعة.
العديد من متابعيك يفضلون مناداتك بـ"السوبرانو"، غير أن معظمهم يظنه لقبا فنيا، فماذا يعني هذا المصطلح تحديدا؟
مصطلح "السوبرانو" ليس لقبا، كما يعتقد البعض، وإنما هو تصنيف وتخصص أكاديمي، يتطلب دراسة معمقة قد تمتد من خمس إلى ثمان سنوات، تتم خلالها دراسة تقنية الصوت، والموسيقى، والكتابة الموسيقية، والعديد من الأشياء الأخرى.
ما هي طبيعة الظروف التي تحكمت في بدايتك الفنية، وأرخت بظلالها على اختيارك الفني؟
يمكن القول إن ظروفا متعددة أسهمت في اختياري الفني، وشكلت معالم شخصيتي الفنية، حيث إن طبيعة البيئة التي ترعرعت فيها أتاحت لي فرصة الاحتكاك في سن مبكرة بالمجال الفني عن طريق والدي، الذي كان يعشق المسرح والموسيقى، ووالدتي التي ورثت عنها الولع بالغناء الصوفي، لانتمائها إلى الطريقة الصوفية الشرقاوية، وبين هذا وذاك بدأت تتشكل ملامح موهبتي، التي صقلتها بداية بأداء ما كنت أحفظه من مقاطع سماع صوفي، وأغان موسيقية، خاصة لفيروز التي تأثرت بأعمالها، وأنا ما زلت في التاسعة من عمري.
من جهة أخرى، لعب الانتقال المستمر لأسرتي بين مناطق المغرب، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، بحكم اشتغال والدي في مصلحة المياه والغابات، دورا مؤثرا في توجهي، خاصة أنه أتاح لي فرصة ملامسة الزخم التراثي الهائل لبلدنا، والتعرف على الألوان الموسيقية المرتبطة بجغرافيته، ولعل هذا ما جعلني مرتبطة بما هو ثقافي في مساري الفني.
وطبعا، لا يمكن إغفال جانب مشاركتي الدائمة في جميع الأنشطة المدرسية في مرحلة الطفولة، شأن جميع الأطفال، والتي كانت فرصة لممارسة موهبتي التي لقيت التشجيع، سواء من قبل الأسرة أو الأساتذة، مما دفعني إلى صقلها، خاصة في المراحل اللاحقة، عقب ولوجي المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي.
وقطعا، لعب الحظ دورا مهما في بداياتي كفنانة، إذ لاقاني بـ"السوبرانو" الأولى بالمغرب، أستاذتي صفية التيجاني، التي علمتني الكثير من الأمور، خاصة على مستوى التعبير الجسدي والتمثيل والممارسة المسرحية والسينمائية، مما أثرى حياتي الفنية، وأثر بشكل كبير على مساري الفني، وجعلني أتخصص في الغناء الليريكي.
كيف تفسرين تحولك من بيئة طغت عليها أجواء السماع الصوفي إلى عوالم الغناء الكلاسيكي، وأندلسيات البحر الأبيض المتوسط؟ وما هي العوامل التي تحكمت في اختيارك هذا اللون الفني؟
حقيقة لم أكن أفكر قط في خوض غمار هذا اللون الموسيقي، ولم أكن أتصور أن أصبح مغنية "السوبرانو" أو الليريكية، فكل ما كنت أفكر فيه أن أتخصص في المسرح الغنائي، رغم أنه صنف مسرحي قليل الحضور في العالم العربي، غير أن تأثري بالمدرسة الرحبانية، التي أعتبرها مدرسة نموذجية، وعشقي الكبير لأغاني فيروز، التي كانت تجيد الغناء الروحي المعروف في الكنائس الشرقية، أو ما يسمى بالغناء السرياني، إلى جانب المعارف التي استفدت منها منذ الصغر، وأثناء فترة المراهقة.. كل هذه العوامل تحكمت في اختياري اللون الموسيقي الذي أؤديه، خاصة بعد لقائي بـ"السوبرانو" الأولى صفية التيجاني، والذي يمكن أن أعتبره اللقاء الذي حسم أمر اختياري.
الأكيد كانت لدي، بعد تخرجي من المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي، طموحات كبيرة، كما كانت لدي مجالات عدة للاختيار، إلا أن القدر مرة أخرى سيتدخل ليحسم في مساري، بعد انتقالي إلى مدينة تطوان بعد التخرج، حيث سأسلك اتجاها آخر، بعد اللقاء الذي جمعني بالمؤلف الموسيقي مصطفى عائشة الرحماني، وتقاسمنا الأفكار ذاتها حول إمكانية تطويع اللغة العربية في قالب موسيقي يلائم طبيعة الغناء الأوبرالي، مما أعطى طابع الانفراد والتميز لهذه التجربة التي تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي.
قلما يجتمع في فنانة أو فنان أداء جانبي البحث والغناء، فكيف توفقين بين الجانبين؟ وما هي أهم الخلاصات التي قادك إليها البحث الأكاديمي في الموسيقى؟
التوفيق بين الجانب الفني والجانب البحثي يتطلب الوقت والجهد، وهذا طبعا لا يخلو من صعوبات، لذلك فإن الصبر والعزيمة شرطان أساسيان لتحقيق المرام والوصول إلى الغايات، غير أنني أود الإشارة هنا إلى أنني سلكت درب البحث الأكاديمي دون أن أختاره، لذلك لا أصنف نفسي ضمن جموع الباحثين الأكاديميين، لكنه يطيب لي أن أعرف ذاتي بكوني صوتا ينبش في الذاكرة المشتركة، بهدف التعرف على ثروتنا التراثية التي خلفها أجدادنا بالأندلس، إذ طالما حملت تساؤلا حول طبيعة الذاكرة المشتركة بيننا وبين دول البحر الأبيض المتوسط، وحول المساهمة الفعلية للمسلمين، سواء كانوا عربا مشارقة أو عرب الأندلس أو أمازيغ، في عهد الأندلس على المستوى الموسيقي.
ولتحقيق هذا المبتغى لجأت إلى الاطلاع على وثائق ومخطوطات من أجل إنجاز مقاربة تهدف إلى رصد أوجه التشابه والتقارب القائم بين "الكانطيغا" والموسيقى الأندلسية، والتشابه بين الغناء التروبادوري المعروف في جنوب فرنسا والموسيقى الأندلسية، وكذا التشابه بين موسيقى الميسنجز المنتشرة في الأراضي المنخفضة ونظيرتها الأندلسية، إضافة إلى رصد عوامل التشابه بين الفلامينغو والموسيقى الأندلسية.
وكنت كلما اقتربت من مفاتيح الإجابة عن التساؤل، تولدت لدي أسئلة أخرى أكبر، مما جعلني أوسع حدود بحثي، ليشمل المرحلة الذهبية للموسيقى في تلك العصور. لذا، قمت بإنجاز مُقاربَة مقارِنة بين الأشكال الموسيقية التي كانت سائدة في القرون الوسطى وعصر النهضة، ومدى ارتباطها بأشكال الموسيقى الأندلسية، ولا أعني بذلك موسيقى الآلة تحديدا، التي نعتبر الوريثين الشرعيين لها.
والنتيجة التي توصلت إليها، وأحب أن أشاركها الجميع، هي أن ما يوجد حاليا في البحر الأبيض المتوسط من أشكال وألوان موسيقية وغنائية، كالسفرديم المرتبط بيهود الأندلس، وكل أشكال الكنطاطا، لا تعدو أن تكون من صنع الأجداد المسلمين الأوائل بالأندلس، رغم أن بعض المستشرقين ينكرون علاقتها بذلك، ويزيفون هذه الحقائق.
أكيد أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، ومرحلة اقتطاف ثمار أي عمل لا بد أن تسبقها مراحل البناء والتعبيد، فما هي أبرز المحطات التي ميزت مسار "السوبرانو" سميرة القادري، وما هي خصائصها؟
تجربتي الفنية يمكن تقسيمها إلى ثلاث محطات أساسية، كل محطة فيها اتسمت بنوع من الخصوصية التي تميزها عن الأخرى، لكن حصيلتها جميعا تتراكم فيما بينها لتصنع مسار سميرة القادري، وتشكل خطها الثقافي، الذي لا تزيح عنه رغم اختلاف التجارب والمعارف.
المرحلة الأولى طبعها اشتغالي على الغناء الأوبرالي والليد مع المرحوم مصطفى عائشة الرحماني، الذي يعد أحد كبار المؤلفين الموسيقيين المغاربة، حيث قضينا عشر سنوات من العمل على تأسيس أرضية لمشروع تقاسمناه معا، ويتعلق الأمر بأداء نصوص الشعر العربي في قالب أوبرالي عالمي. وحقيقة، كانت الفكرة متفردة في الوطن العربي، طمحنا من خلالها إلى تطويع اللغة العربية لتلائم قوالب موسيقية حديثة كالليد، والقصيد السمفوني، والكنطاطا، والمونودراما.
ويمكن إجمال خصائص هذه المرحلة بأنها اتسمت بخط عالمي لا يمكن أن يفهمه المستمع العادي، إذ لم تكن الأرضية مؤهلة بعد لذلك. لذا لم يكن يستمع إلى أعمالنا غير النخبة، وكان ذلك سببا في عدم خروج تلك الأعمال إلى الوجود لكونها كانت صعبة الفهم، فضلا عن عدم وجود نقاد بإمكانهم قراءة تلك الأعمال، أو تفسيرها أكاديميا بشكل يقرب الهوة بين الفنان والمستمع، ومع ذلك فإن الأقلام التي تابعت تلك التجربة وصفتها بالرائدة على مستوى العالم العربي.
المرحلة الثانية ارتبطت أساسا بخوضي مجال البحث الأكاديمي، وتناولي مجال غنائيات البحر الأبيض المتوسط، حيث اشتغلت على الأندلسيات بين الشرق والغرب، ويجب الإشارة هنا إلى أن هناك تقاليد أخرى غير الموسيقى الأندلسية أو الغرناطية أو الميلوف، تنتشر بجنوب فرنسا وشمال إسبانيا والأراضي المنخفضة.
وقد تميزت هذه المرحلة بتعمقي في البحث في المخطوطات والمكتبات، معيدة الاشتغال على الميلوديات التي تستهويني، بطريقتي الخاصة، مجردة إياها من شكلها الأوروبي، ثم بحثت لاحقا عن كل الخانات التي تتيح لي ملامسة الحس الأندلسي والعربي والأمازيغي، بمساعدة ثلة من الأساتذة، جلهم موسيقيون، منهم من أتى من المدرسة الأندلسية، ومنهم من ينتمي إلى مدرسة الآلة، والغرناطي، وهناك من ينتمي إلى الموسيقى الطربية.
المرحلة الثالثة حاولت خلالها التجديد في منهجيتي، وبناء أرضية أخرى، تقوم على الاشتغال على النسيج الموسيقي المغربي، المغاربي، العربي والمتوسطي، وكان لا بد من أن يكون لي أسلوب خاص، لا يبتعد عن سميرة القادري، ويمزج بين جميع المدراس التي مررت بها، فكان عملي "مزيج" ثمرة هذا الاجتهاد. وما يميز هذه المرحلة أنني خرجت فيها عن خطي المعهود، حيث انفتحت على موسيقات مغربية، وليس لون واحد فقط، وأديتها بصوت يتأرجح بين الطربي والليريكي.
وخلال تلك المراحل حاولت الاستفادة من عدد من التكوينات على يد عدد من الأساتذة الأكاديميين بالمعهد العالي بباريس، ولقاءات بكل من إشبيلية، قادس ومدريد لتطوير تجربتي وتقنياتي، باعتبار أن التخصص يلزمه وقت طويل من البحث والعمل. ولولا ذلك لما حظيت أعمالي الفنية بالعالمية. وعموما، أعتبر أن هذه التجارب غنية ومثمرة، فقد عرفتني على العالم أكثر، عبر مشاركاتي في مجموعة من المهرجانات والمحاضرات الأكاديمية.
تعاملت وقتا طويلا مع المؤلف الموسيقي مصطفى عائشة الرحماني، فما الذي يمثله في مسارك الفني؟ وما هو تأثيره عليه؟
المرحوم مصطفى عائشة الرحماني يعتبر أحد كبار المؤلفين الموسيقيين بالمغرب، وشخصيا أعتبره عراب الموسيقى الراقية، غير أنه للأسف لم يأخذ حظه من هذه الدنيا. ورغم أن العديد من أعماله لا تزال حاضرة إلى يومنا هذا، فلا أحد يهتم بها. ومع ذلك، ما زلت أتابع المشروع الذي تقاسمته معه، رفقة فرق أخرى، ويحز في قلبي أن أرى اعترافا دوليا بأعماله الموسيقية، فيما لا أحد ينتبه إليها بالمغرب.
بالنسبة إلي، مصطفى عائشة هو جزء من تجربتي التي لا أزال مستمرة فيها، وهو أستاذي الذي درست على يديه الهرمونية، والبيانو، والصولفيج، ورفيق الدرب الذي ركبت معه صهوة المغامرة، وتقاسمت معه مشروعا طالما كان موضوع تساؤل لدي، حتى وجدت إجابات مقنعة لديه، ويتعلق الأمر بمسألة إن كانت اللغة العربية صالحة أو قابلة لتطويعها داخل القوالب العالمية، فكانت فرصة لإخراج مشروعه الذي ظل حبيس الأدراج منذ ستينيات القرن الماضي، نظرا إلى غياب أصوات أوبرالية، حتى رأى النور في التسعينيات.
علمت أنك شاركت، مؤخرا، في حفل فني أقيم بالعاصمة السورية دمشق، شاركت فيه أسماء وازنة من الوطن العربي، هل كان آخر مشاركاتك الفنية، أم أن مشاركات أخرى تلته؟ وما هو انطباعك حول هذه المشاركة، خاصة أن الحفل أقيم ببلد أنهكته الحرب؟
صحيح، فآخر مشاركة فنية لي كانت بقصر العظم بالعاصمة السورية دمشق، حيث أحييت حفلا موسيقيا، إلى جانب عدد من الأسماء العربية التي لها وزن كبير في الساحة الفنية، أمثال السوريين صفوان العابد وسارة فرح، واللبنانية غادة شبير، والتونسية محرزية الطويل، والجزائري عباس الريغي، فضلا عن مجموعة من الفنانين المتألقين.
وقد شاركت بعمل فني ضخم يحمل اسم "رحلة من الأندلس إلى دمشق"، كما شاركت في ندوة صحافية كباحثة في المجال، حيث تطرقت إلى موضوع الموشحات وتأثيرها في الغناء الغربي، وكانت فرصة لتعريف الحضور بكون الأندلسيات لا تقتصر على الجانب العربي، فهناك أندلسيات غربية. وقد كنت سعيدة لكوني أمثل بلدي كامرأة مغربية في مجال يتعلق بالبحث الأكاديمي، إضافة إلى تمثيله كفنانة.
وحول انطباعي، فقد كان للحفل طعم خاص، وكانت المشاركة متميزة، أولا للرمزية التاريخية التي تمثلها، باعتبار أن هذا الحفل يعد الأول من نوعه الذي يقام بسوريا ما بعد الحرب، وثانيا لأنه مناسبة لإيصال رسالة الفنانين المتضامنة، والداعية إلى النهوض مجددا، على اعتبار أن الحرب قد تستطيع تدمير الحجر، لكنها تعجز عن تدمير الثقافة والفن والتراث المتداول.
هل من جديد فني في الأيام القادمة، سواء على مستوى إحياء الحفلات، أم على مستوى الأعمال الفنية؟
على مستوى إحياء الحفلات، لدي حفل فني قريبا بإسبانيا، أنتظر فقط من المنظمين تحديد تاريخه، وسأشارك خلاله بالعمل ذاته الذي قدمته بقصر العظم بدمشق: "رحلة من الأندلس إلى دمشق".
أما على مستوى الأعمال، فحاليا أشتغل على موضوع الشعر العربي، في عمل مشترك بيني وبين كاتب أشرف، وهو مؤلف وعازف كمان "سوليست" في الأوكسترا الفيلارمونية ببرلين، سبق له أن تعرف على أعمال مصطفى عائشة، وعزف وسجل مع عازف البيانو غزوان زرقالي، حيث أنجزا عملا مشتركا وعزفا ضمن أعمال مصطفى عائشة. ولدينا الآن رغبة شديدة للاشتغال على القصيدة العربية، ومتابعة المشوار الذي بدأته مع مصطفى عائشة. هذا العمل سيكتب على القصيد السمفوني، وعلى الأوركسترا وموسيقى الحجرة كذلك.
لدي كذلك عمل مشترك مع عازف بيانو بلجيكي، ونحن نشتغل على قصائد كلها إبداع، وملائمة لصوتي، فأنا مستمرة، وأحاول دائما أن أحافظ على خطي الثقافي ومراميه الواضحة.
كما أن لدي أعمالا أخرى أشتغل عليها مع عدد من المؤلفين الموسيقيين بالمغرب وخارجه، غير أنني بطيئة نوعا ما في اشتغالي، ويلزمني بعض التريث، والاقتناع التام بالعمل، وستصدر هذه الأعمال إن شاء الله خلال هذه السنة.
قد يهمك ايضًا:
سميرة القادري تغني لشاعر برتغالي في حفل جائزة اركانة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر