صفقة القرن تضع جوليا بطرس في أزمة وتُعرضها لهجوم شديد من المتابعين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب موقفها واهتمامها بالقضايا العربية والعالمية على حساب بلدها

"صفقة القرن" تضع جوليا بطرس في أزمة وتُعرضها لهجوم شديد من المتابعين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنانة اللبنانية جوليا بطرس
بيروت ـ فادي سماحه

لم تتوقع الفنانة اللبنانية جوليا بطرس حجم الهجوم الذي تعرضت له بسبب تغريدتها حول "صفقة القرن" المتعلقة بفك النزاع بين الفلسطينين والإسرائيليين، والتي أعلن عن بنودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء.

وبعدما كتبت بطرس عبر حسابها الخاص في تويتر تغريدة رافضة للصفقة جاء فيها: "بيتي هنا... أرضي هنا... البحرُ السهلُ النهرُ لنا. #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية"، حتى انهالت عليها التعليقات المسيئة من الشعب اللبناني، حيث هاجموها بقسوة شديدة".

وأرجع المغردون السبب، لالتزام جوليا الصمت اتجاه الثورة الحاصلة في بلدها الذي تعيش فيه حاليا، وعدم خروجها بأي تصريح مساند لمحنة الشعب أو المواطنين.وتفاعل رواد تويتر من لبنان بشكل كبير مع تغريدة جوليا، فالبعض تساءل أين كانت بطرس المعروفة بوطنيتها وبأغانيها التي تعبّر عن غضب الشعب وثوراته، في ظل ما يشهده بلدها لبنان؟

وخرج آخرون متسائلين ما إذا كان زوجها وزيع الدفاع اللبناني السابق إلياس أبوصعب هو من يدفعها للصمت كي يحافظ على مكانته في السلطة؟

كما طالب البعض بسحب الجنسية اللبنانية من الفنانة، وذلك بسبب موقفها واهتمامها بالقضايا العربية والعالمية على حساب بلدها على حد قولهم.

وتصدر اسم الفنانة جوليا بطرس قائمة الأكثر تداولًا بسبب هذا الهجوم غير المسبوق، حتى إن بعض التغريدات وصلت حد السباب والشتم والإهانة.

في المقابل، دافع البعض عن موقف بطرس، مُعتبرين أن التزامها الصمت من أجل عائلتها أمر طبيعي، فكيف لها أن تهاجم زوجها ووالد أبنائها؟ مؤكدين أن تصرفها طبيعي جدًا ولا داعي لكل هذا الهجوم الكبير عليها.

فيما طالب البعض مراعاة الظرف النفسي التي تمر به الفنانة اللبنانية بعد فقدانها والدها قبل أيام قليلة، والذي وافته المنية بسبب معاناة مع المراض.


كما قارنها البعض بمواطنتها الفنانة اللبنانية إليسا، التي دافعت عن ثورة لبنان بقوة، كما انتقدت صفقة القرن مؤخرًا، مؤكدين أنها صاحبة موقف واضح.

ووصف البعض جوليا بطرس بأنها تعيش في "برج عال" مثل رجال السلطة في لبنان.

يُشار إلى أن هذا ليس الهجوم الأول التي تتعرض له بطرس بسبب ثورة لبنان، ففي بداية الأحداث التي شهدتها الدولة مؤخرًا، طالب الشارع اللبناني صاحبة أغنية "وين الملايين"، بالخروج بتصريح من أجل دعم أبناء بلدها الذي يتعرض للنهب على حد قولهم، لا سيما أنها أشهر فنانة عربية غنت للأوطان والشعوب والثورات، وبعد التزامها الصمت هاجمها الكثيرون، معتبرين أن زواجها من وزير الدفاع اللبناني لا يشفع لها بالصمت نهائيًا.

وتُعتبر أغنية "وين الملايين"، من أشهر ما قدمته الفنانة اللبنانية في مسيرتها الفنية الطويلة، وعُرف عن بطرس غناءها الراقي، حيث اتخذت خطًا خاصًا بها بعيدًا عن ما تقدمه نجمات لبنان الأخريات.

قد يهمك ايضا
بسمة بوسيل ترد على اتهامها بمنع عمل زوجها تامر حسني مع مي عز الدين
حلا شيحة تُعرب عن تفاؤلها بالعام الجديد وتتمنى أن تجد فيه الحب الحقيقي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة القرن تضع جوليا بطرس في أزمة وتُعرضها لهجوم شديد من المتابعين صفقة القرن تضع جوليا بطرس في أزمة وتُعرضها لهجوم شديد من المتابعين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya