آمال معروف من باحثة عن الشُّهرة إلى ضحيَّة للإهمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد 16 يومًا من الاحتفال بعيد ميلادها

آمال معروف من باحثة عن الشُّهرة إلى ضحيَّة للإهمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آمال معروف من باحثة عن الشُّهرة إلى ضحيَّة للإهمال

الفنانة آمال معروف
الدارالبيضاء - جميلة عمر

لا حديث في الدارالبيضاء، صباح الإثنين، إلا عن نهاية حياة الفنانة الصاعدة، آمال معروف، التي فارقت الحياة تحت أنقاض العمارات الثلاثة، والتي انهارت قبيل فجر الجمعة الماضية.
وكانت الضحية الوحيدة التي كان لها أمل في الخروج من تحت الأنقاض بعدما ظلت تتصل بعائلتها لتشعرهم أنها لازالت حية، لكن رحى الموت لم تتركها لتضاف إلى باقي ضحايا الجشع والطمع، الذي امتلك قلب ابن صاحب العمارة الذي كان سببًا في تلك الفاجعة.
وتعتبر المرحومة الفنانة آمال معروف، من بين الممثلات الصاعدات، اللواتي بحثن عن الشهرة، وإثبات وجودهن في مجال التمثيل، فهي وحيدة والديها، والتي كانت تعيش مع أمها وجدتها في شقة في الطابق السفلي، في مكان الحادث، ولم تكن تعتقد أن شمعتها ستطفئ في حادث مؤلمة مثل هذا.
وكانت آخر ما نشرت الفنانة آمال المعروف، قبل أن تفارق الحياة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، مقولة للكاتبة الإماراتية شهرزاد، تقول فيها "أحببتك وكأنك آخر أحبتي على وجه الأرض، وعذبتني وكأني آخر أعدائك على وجه الأرض.."، ولم تكن تعلم الفنانة آمال أنها بعد 16 يومًا من احتفالها بعيد ميلادها ستفارق الحياة تحت أنقاض العمارة، التي كانت تسكن فيها مع والدتها فاطمة، وجدتها، ولم يكتب لها مع كامل الأسف الشديد، أن تنجو من بين أنقاض العمارات الثلاث المنهارة في حي بوركون، إذ لم تتمكن عناصر الوقاية المدنية من إنقاذها، رغم كل الجهود المبذولة.
وكانت آمال أجرت مكالمات من تحت الأنقاض، عبر هاتفها المحمول، تخبر فيها خالها، أنها ما زالت على قيد الحياة، ما جعلت جدتها ترابط أمام المبنى المنهار أملًا في نجدتها، لكن صعوبة استخراجها حال دون إنقاذ حياتها وحياة والدتها.
وأكَّدت جدة الفنانة آمال معروف، إلى "المغرب اليوم"، في موقع الحادث، والتي كانت تعاني من رضوض أصيبت بها أثناء الانهيار، قبل أن تنجو من الحادث، أنها "في الأول اعتقدت أنه زلزال خفيف، فخرجت من الشقة تهرول إلى الخارج، وحين حاولت الرجوع من أجل إشعار ابنتها بهول الحادث، سقطت العمارة، وسقطت معها ابنتها فاطمة وحفيدتها آمال".
وأضافت جدة آمال، "ومنذ ذلك الحين لم أغادر المكان، حيث كان لدي أمل أن تخرج ابنتي وحفيدتي سالمتين، ولاسيما بعدما أن أكدت آمال في مكالمة هاتفية مع خالها، أنها مازالت على قيد الحياة برفقة والدتها، وأنهما  توجدان في وضع صعب بسبب عدم قدرتهما على التحرك، وساعتها ناشدت عناصر الوقاية المدنية التسريع في وتيرة أعمال البحث لإنقاذهما، لكن القدر كان أقوى من رجال الوقاية المدنية، إذ تم العثور عليهما جثتين تحت الأنقاض".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال معروف من باحثة عن الشُّهرة إلى ضحيَّة للإهمال آمال معروف من باحثة عن الشُّهرة إلى ضحيَّة للإهمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya