100 عام على أول أفلام بوليوود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

100 عام على أول أفلام بوليوود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 100 عام على أول أفلام بوليوود

نيودلهى - وكالات

تحتفل الهند غدا بمرور مائة عام على عرض أول أفلام بوليوود التي تمثل عشقا للرجال والنساء الأغنياء والفقراء بمختلف اللغات واللهجات، يضحكون ويبكون، يربطون شخصيات الأفلام بشخصيات واقعية، ويكرهون ويطمحون ويغنون.يرجع الفضل للمنتج دادا ساهب فالكي في إطلاق أول فيلم صامت في بوليوود "راجا هاريشاندرا"، حول ملك أسطوري ضحى بإمبراطوريته وأسرته ليفي بوعد منه لأحد القديسين، ناقلا فكرة بوليوود الجوهرية المتمثلة في انتصار الخير على الشر. وقد عرض الفيلم في مومباي في مايو/أيار 1913.ومنذ ذلك الحين لم ترجع صناعة السينما الهندية، التي يطلق عليها بشكل غير رسمي اسم "بوليوود"، إلى الوراء. ويبلغ إنتاج صناعة السينما الهندية المتمركزة في مومباي -أو بوبمباي قديما- ثمانمائة إلى ألف فيلم سنويا.وبحسب تقديرات الاتحاد الهندي للغرف التجارية والصناعة، بلغ حجم صناعة السينما الهندية عام 2012 حوالي 122.4 مليار روبية (حوالي 2.2 مليار دولار)، وتنمو صناعة السينما الهندية سنويا بنسبة 7 إلى 10%، حتى في  فترات التراجع الاقتصادي.وبعيدا عن الأرقام، تتناول بوليوود المشاعر والأحلام والأتباع الذين يفيضون حماسا في بلد فيه تنوع هائل، في اللغة والثقافة والملبس والغذاء والمعتقدات الدينية والطوائف الاجتماعية. وتمثل بوليوود عاملا رائعا لتوثيق عرى المجتمع."اختار المؤرخ السينمائي أمريت جانجار فيلم "الأم الهند" الكلاسيكي الذي أنتج عام 1957 كمثال رئيسي لكيفية مزج مجموعة من المشاعر في سينما بوليوودالأم الهندتعتمد أفلام بوليوود بشكل عام على شخصيات من شمال الهند، وتمثل تقاليد وثقافة وملبس ونمط حياة المنطقة خلفية روتينية لهذه الأفلام، ولم تخرج أفلام بوليوود بعد عن هذه الحدود الضيقة.واختار المؤرخ السينمائي أمريت جانجار فيلم "الأم الهند" الكلاسيكي الذي أنتج عام 1957 كمثال رئيسي لكيفية مزج مجموعة من المشاعر في سينما بوليوود.وفي الأعوام الأولى، كانت أفلام بوليوود تعتمد إلى حد كبير على الأساطير وقصص من ملحمتي رامايانا وماهابهاراتا الهندوسيتين، وبعد ذلك تبنت نطاقا أوسع من الأفلام التاريخية والعاطفية والكوميدية وأفلام الحركة.بالنسبة للهنديين، تمثل السينما ملاذا للهروب من ارتفاع الأسعار والفساد وانقطاع التيار الكهربائي والفوضى العارمة.وقال الناقد السينمائي المقيم في نيودلهي، سوبارنا شارما، إن بوليوود كثيرا ما تأخذ الحالة المزاجية للبلاد وتنعشها بقدر مفعم بالمشاعر.وأضاف أن هناك عاملين يمثلان أساسا لنجاح بوليوود المستمر: الأول يتمثل في النجوم من الرجال الذين يحصلون على 6-16 مليون دولار في الفيلم الواحد، متقدمين على النساء اللاتي يحصلن على مليون إلى مليوني دولار  فقط. والثاني هو الأغنيات التي تمثل صناعة منفصلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 عام على أول أفلام بوليوود 100 عام على أول أفلام بوليوود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya