مارسيل خليفة نجم مهرجان جرش يرفض أن يجعل الأغنية مادة للاستهلاك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مارسيل خليفة نجم مهرجان جرش يرفض أن يجعل الأغنية مادة للاستهلاك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مارسيل خليفة نجم مهرجان جرش يرفض أن يجعل الأغنية مادة للاستهلاك

الفنان مارسيل خليفة
عمان - المغرب اليوم

 شئ ما بداخلك يوقظه هذا الصوت ، الذي يدفعك لنبش المستقبل، قد يكون الوطن، الاحاسيس الدافئة ، أوقد لا تعرف كنه ما يحدث.

مارسيل خليفة هذا الفنان الذي يغني بحرية تامة ، باحثا عن مساحاته الخاصة التي تشبه كثيرا جرأته ، اختار ان يكون اصيلا منغمسا في التزامه تجاه الانسان.

فنان شبه وحيد ، مأخوذ بهاجس القصيدة ، واسألتها العديدة ، يرفض ان يجعل الاغنية مادة للاستهلاك، ولا تغريه حركة السوق، يغني ليقول احلامه واوجاعه ، وانغماسه في حياة الانسان، عبر ايقاع الكلمة واللحن.

فنان مثقف ، يدرك اسرار الكلمة ، ويلم الماما عميقا بالجملة الموسيقية ، فهو لا يؤلف موسيقى جميلة في معناها السطحي ، ولا يبحث عما يرضي الجمهور .

اغنيته تسال ، تقلق ، تبحث دوما عن الانسان، تلامس الوجدان، وتحاول الوصول الى مساحات جديدة ، الى لغة خاصة متوهجة.

لهذا جاءت اغنياته الاولى في ” وعود من العاصفة” تحقيقا لحلم راوده ، في انتشال الاغنية العربية من التهميش والتسطيح ، فتوالت اغنياته واحدة تلو الاخرى، وكان الشعر العربي الحديث محور اعماله، فمن “” وعود من العاصفة” وحتى” تصبحون على وطن” الى” سقوط القمر” ، توالت قصائد الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ، مغناة بروح المجدد الساعي

كما يقول مارسيل الى ” انتقال الأغنية العربية من عالم الإنفعال السلبي إلى مجال العقل الإيجابي، لتتردد في الأفق البعيد، وتولد بألحان جديدة مثل تنهيده مثل همسة، لتتشابك الإرادة والحرية والفكر في ومضة تشع لحظة”.

ومن درويش الى سميح القاسم ، سعدي يوسف، خليل حاوي ، وغيرهم ، اسماء ذات رصيد ثقافي ، وحضور في الساحة الثقافية العربية.

استطاع مارسيل بهذه النخبة من الشعراء ان يكسر باغنيته الحدود ويصل الناس في كل الاماكن، مستوحيا من هذه القصائد الحانه ، جاهدا في تصوير الكلمة وايجاد معادل موسيقي لها ، لتصبح القصيدة نصا شعبيا يروق الناس لكها، واصبحت لغته الموسيقية لغة شعبية كما القصيدة ، تمس مباشرة اغراض الحياة ، وان كانت بلغة وموسيقا فوق المباشرة .

وهذا اكده في تجربته الموسيقية ” الجسد” التى سعى من خلالها الى ايجاد معادل نوعي بلغة متميزة للاغنية العاطفية الرخيصة ، التي ما زالت تفقد مستمعها العربي املا بالحياة والحب والحرية ، انها دعوة الى الحرية.

ولم يقف مارسيل عند حدود الاغنية واللحن والقصيدة فقط، بل ساهم في وضع كثير من الاعمال الموسيقية لفرقة كركلا ، والعديد من الافلام ، ومجموعة تأليف موسيقة للالات العربية ، ودراسة حول العود، ووضع بالفرنسية كتاب الموسيقى العربية كمادة نظرية تطبيقية لتسهم في التعريف باصول الموسيقى العربية واتساعها.

وجاءت تجربته في ” جدل” واحدة من اعمق التجارب الموسيقية العربية في تكريس الة العود ، واحد من اهم الالات الموسيقية

قد يهمك أيضا:

إفران تكرم الممثلة فاطمة وشاي

مارسيل خليفة يتضامن مع سليمة الزياني معتقلة الريف

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارسيل خليفة نجم مهرجان جرش يرفض أن يجعل الأغنية مادة للاستهلاك مارسيل خليفة نجم مهرجان جرش يرفض أن يجعل الأغنية مادة للاستهلاك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya