مراكش-المغرب اليوم
أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ18، المقامة من 29 تشرين الثاني إلى 7 كانون الأول من السنة الجارية، تخصيص مكانة مركزية للسينما المغربية، من خلال فقرة "بانوراما السينما المغربية"، التي تعرض مجموعة من أهم أفلام المؤلفين المغاربة هذه السنة.
وأكدت الإدارة، في بلاغ لها، أنها تعتبرها إحدى اللحظات القوية والمنتظمة التي لا محيد عنها في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، موردة أنها عرفت في السنة الماضية إقبالا كبيرا من طرف الجمهور، وجذبت اهتمام المهنيين الأجانب وممثلي الصحافة الدولية.
وأشار بلاغ المنظمين إلى أن مؤسسة المهرجان كانت قد استضافت، بهذه المناسبة، العديد من مديري البرمجة في عدد من أكبر المهرجانات الدولية، الذين اكتشفوا عدة إنتاجات وطنية.
وأورد المصدر سالف الذكر أن أكثر من 60 مهرجانا في العالم قام ببرمجة أفلام مغربية، منذ بداية السنة، مساهمة بالتالي في إشعاع السينما المغربية وتطورها، مؤكدا أن السينما المغربية ستكون حاضرة في الفقرات الرئيسية للمهرجان.
وكشفت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن فيلما مغربيا سيشارك في المسابقة الرسمية، موردة أنه سيعلن عنه عند الكشف عن الأشرطة المشاركة في هذه المسابقة في بداية نونبر المقبل.
أما الشريط المغربي "آدم" للمخرجة مريم التوزاني، الذي قدم في عرض أول بالدورة الأخيرة لمهرجان "كان"، والذي يحصد منذ عرضه الأول الإشادات في المهرجانات الدولية (كارلوفي فاري، دوربان.. إلخ)، فسيعرض في فقرة "الحفلات الساهرة".
إدارة المهرجان الدولي أعلنت تكريم شخصية سينمائية مغربية كبيرة، وستكون الدورة فرصة لتسليط الضوء على فيلموغرافيا طبعت تاريخ السينما الوطنية، وإطلاع الأجيال الجديدة على غنى الإرث السينمائي المغربي، معلنة عرض شريط مغربي ضمن فقرة "السينما بالوصف السمعي" الخاصة بضعاف البصر، و"هي الفقرة التي تمثل جانبا من الالتزام الاجتماعي الذي تتشبث به مؤسسة المهرجان بقوة. كما ستتاح لرواد منصة جامع الفنا الفرصة لاكتشاف أحد الأفلام الناجحة جماهيريا، بحضور فريق الشريط"، يقول البلاغ.
وسيتم الاحتفاظ هذه السنة أيضا بفقرة "ورشات الأطلس"، وهي مبادرة جرى إطلاقها في 2018 لصالح المهنيين من المغاربة وأبناء منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد لقي برنامج تطوير الصناعة السينمائية وتنمية المواهب نجاحا كبيرا بين المخرجين والمؤلفين والمنتجين الذين شاركوا فيه.
وأوضح البلاغ أن 8 مشاريع في طور الإنتاج و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، من المغرب والشرق الأوسط وإفريقيا، استفادت من إرشادات 17 مهنيا دوليا، قبل أن يتم تقديمها أمام المهنيين الحاضرين؛ وهو الأمر الذي أنتج أكثر من 200 لقاء فردي، معتبرا أن الدورة الـ18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تعد إذن بالعمل أكثر على مزيد من الإشعاع للسينما المغربية.
قد يهمك ايضا:
مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم تنظم الدورة "18" من 29 تشرين الثاني إلى 7 كانون الأول
رفع الستار عن النسخة التاسعة للمهرجان الدولي "جوهرة" في الجديدة المغربية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر