انطلاق المهرجان التشكيلى الأول فى دار الأسد للثقافة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلاق المهرجان التشكيلى الأول فى دار الأسد للثقافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق المهرجان التشكيلى الأول فى دار الأسد للثقافة

المهرجان التشكيلى الأول
دمشق- سانا

معارض فنية وورشات عمل ومحاضرات تثقيفية تضمنها برنامج مهرجان “ارسم حلمي التشكيلي الأول” الذي انطلق في دار الأسد للثقافة في اللاذقية أمس والذي أقامته مديريتا الشئون الاجتماعية والثقافة وسط حضور جماهيري لافت من مختلف الشرائح اعتبرها الحضور رافدا قويا للحركة الثقافية في المحافظة.

وتحدثت هيام سلمان رئيسة جمعية ارسم حلمي الفنية لنشرة سانا الثقافية عن أهمية اطلاق هذه الظاهرة الأولى من نوعها منذ انطلاقة الجمعية رسميا عام 2010م لافتة أنها نتاج حقيقي لأربع معارض فنية أقامتها الجمعية على مدى عدة سنوات تدل على تطور عملها وتوسع اهتماماتها وزيادة عدد المنتسبين إليها مما يحقق واحدا من أهدافها بتوسيع قاعدتها الجماهيرية وإتاحة المجال هذا العام لاشتراك موهوبين من خارج كوادرها لتقديم نتاجهم الفني اليدوي والتشكيلي من مختلف الأعمار مع استضافة أسماء فنية كبيرة كمحاضرين ومشرفين على ورشات عمل فنية تحمل عناوين متخصصة.

وتضيف قائلة يتيح المهرجان الفرصة لمجموعة كبيرة من السيدات لإبراز حرفيتهن في صناعة مشغولات يدوية متميزة تدفعهم لملئ فراغهن وتحقيق مورد مالي يساعدهن على تحمل أعباء الحياة لاسيما المهجرات منهن اللواتي احتضنتهن الجمعية وقدمت لهن دورات تدريبية تناسب المجال الذي يرغبون العمل فيه .

وتبين أن المهرجان تضمن كذلك معارض فنية للشباب واليافعين والأطفال الذين أعلنت الجمعية عن قبول أعمالهم الفنية منذ بداية آذار لتقييمها واختيار الأفضل منها للمشاركة من خلال لجنة تحكيم متخصصة في الجمعية وضعت معايير فنية معينة للانتقاء كأن يكون العمل جديدا وغير مشارك في معارض أخرى ليكون الرابح جديرا بالجائزة التي سيحصل عليها في ختام المهرجان وبهذا تتكافأ الفرص ما بين المتقدمين والمبتدئين فنيا ولدفع المشاركين ليعطوا كل جديد وإلا يكرروا أنفسهم ليصل العدد إلى 76 مشاركا ومشاركة.

وتلفت سلمان إلى أن المهرجان حظي بتنظيم عالي المستوى من قبل متطوعين لديهم خبرة في هذا المجال مع الحرص على اشراكهم بدورة تدريبية ليكونوا مؤهلين بشكل تام للعمل والتنظيم.

بدورها تشير المهندسة دينا شباط مديرة الشؤون الاجتماعية في اللاذقية إلى أهمية مساندة المديرية لعمل الجمعيات ودعمها في أنشطتها الاجتماعية والفنية التي تنشط بها جمعية ارسم حلمي على وجه الخصوص فهي تعنى بتنمية مواهب الأطفال في مراحل مبكرة وتتبنى المميزين منهم بالاعتماد على مواردها الذاتية إلى جانب دعم المديرية كما أن وجود قسم خاص لمنتجات السيدات اليدوية أثرى المهرجان وأعطاه تنوعا متميزا قدم وجها حضاريا للمجتمع الأهلي المحلي الذي أثبت حضوره القوي خلال الأزمة.

ورشة العمل المخصصة للأطفال سورية بيتنا بدأت مع اليوم الأول للمهرجان بعد افتتاح معرض الفن التشكيلي والمنتجات اليدوية للسيدات حيث تجمع أكثر من 150 طفلا وطفلة من المشاركين في المعرض بالإضافة لزواره ليطلقوا العنان لأقلامهم الملونة لرسم أفكارهم على ورق رول وصل طوله لعدة أمتار حيث لفتت رشا صقر مشرفة الورشة إلى أن الغاية من النشاط معرفة الصورة التي يحملها الأطفال في ذهنهم عن وطنهم سورية بحيث يفتح باب المشاركة للجميع من عمر السنتين حتى 12 عاما.3
وأشارت إلى وجود فريق مؤلف من 14 متطوعا للإشراف على انجاز الورشة التي استمرت لأكثر من ساعة من الزمن وهي واحدة من مجموعة ورشات ستقام على مدى أيام المهرجان وتتنوع ما بين الرسم على الحصى وحكايات الجدة وطي ورق الاوريغامي.

كذلك حظيت محاضرة الدكتور بسام جاموس الباحث في علم الآثار والتاريخ على اهتمام ملحوظ من رواد المهرجان سيما وأنه اعطى لمحة عن البدايات الأولى للفنون فاستعرض قصة الفن التي بدأت مع ظهور الإنسان في فترة عصور ما قبل التاريخ وبحثه عن الكون المجهول والبيئة المحيطة وتجسيد ذلك من خلال نقوش ورسوم تصور مبادئ العقيدة والإيمان.

وقال الدكتور جاموس الفن موجود منذ عصور ما قبل التاريخ وتطور مع تطوره من رسم الحيوانات داخل المغر المختلفة والمكتشفة في عدد كبير من الأماكن حول العالم حيث تدرجت قديما من مرحلة الرموز إلى الأشكال غير الواقعية وغير المكتملة لنصل إلى مرحلة الفنون الواقعية.

وأضاف إن فنون العصر الحجري الوسيط برز فيها الفن التصويري التشخيصي المبسط للحيوانات لنصل إلى مرحلة العصر الحجري الحديث الذي قدم ثورة معرفية جاءت مع اكتشاف الزراعة والانتقال للصيد ومن أشهر فنون هذه الفترة الأدوات الصوانية وابتكار تماثيل الربة الأم وتماثيل الحيوانات وزخرفة جدران المنازل لتتطور الفنون بشكل أكبر بعد اكتشاف المعدن لتقدم مملكة ماري وايبلا واوغاريت أهم وأجمل فنون التصوير والنحت والزخرفة.

يذكر أن مهرجان ارسم حلمي التشكيلي الاول مستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي حيث سيقام في ختامه حفل توزيع الجوائز على المشاركين في المعرض التشكيلي للفئات العمرية المختلفة إضافة لتوزيع شهادات مشاركة في المهرجان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق المهرجان التشكيلى الأول فى دار الأسد للثقافة انطلاق المهرجان التشكيلى الأول فى دار الأسد للثقافة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya